تحدثت وزارة الداخلية والأمن الوطني، عن تفاصيل الاشتباك المسلح الذي وقع مساء أمس الثلاثاء بين قوة شرطة ومواطنين، أثناء ملاحقة تجار مخدرات في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأسفر الاشتباك عن مقتل اثنين وهما في الثلاثينات من العمر أحدهما من كبار تجار المخدرات، بالإضافة لإصابة 3 آخرين، من بينهم 2 من أفراد الشرطة الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، إن عملية الملاحقة التي تمت أمس، مرتبطة بحدثٍ سابق وقع في 19 أغسطس/ آب الماضي، واصفًا أحد القتيلين (و. أ) بـ "أحد أخطر تجار المخدرات".

وأشار "البزم" إلى أن (و. أ) مطلوب للعدالة منذ عام 2010، على ذمة عدة قضايا، منها ترويج وبيع المخدرات، وإطلاق النار على مواطنين وعناصر من الشرطة، بينما القتيل الثاني (ن. أ) فهو "من أصحاب السوابق".

وأوضح أن الشرطة نصبت كمينًا للمطلوب، في منطقة الزوايدة، وعند اقتراب المركبة التي يستقلها من منطقة الكمين، طلبت منه القوة الشرطية التوقف، لكنه بادر لإطلاق النار، فوقع الاشتباكٌ، الذي أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 3 آخرين.

وشدد "البزم" أن "الجهات المختصة، لن تتهاون في ملاحقة كل الخارجين عن القانون ومروجي المخدرات، ومطلقي النار على  أفراد الشرطة أو الأجهزة الأمنية الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن والاستقرار"، وفيما يلي أبرز ما جاء في لقاء "البزم".