الساعة 00:00 م
السبت 18 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

اعتداءات إسرائيلية تطال أشجار زيتون وقاطفي ثمارها بالضفة

حجم الخط
اعتداءات المستوطنين.jpg
نابلس-وكالة سند للأنباء

اعتدت قوات الاحتلال ومستوطنون، اليوم الجمعة، على أشجار زيتون وهاجمت قاطفي ثمارها في عدد من المناطق بالضفة الغربية والقدس.

وأفادت مصادر محلية، أن مستوطنين حطموا أشجار زيتون في أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل.

وقال المواطن عبد الكريم الجعبري، إن مستوطنين حطموا أشجار زيتون في أرضه، بحماية جيش الاحتلال ومنعوه وعائلته من تفقد الأرض.

وأضاف أنه تمكن من مشاهدة نحو 8 شجرات معمرة محطمة، موضحا أنه يمتلك 8 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون، لا تبعد عن "كريات أربع" سوى 20 مترا.

وأشار الجعبري إلى أنه يعاني وعائلته من انتهاكات مستمرة ويومية بحقه، كما يعتدي المستوطنون باستمرار على أرضه وبيته.

وبالتزامن، هاجم مستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال عددا من المزارعين في أراضي قرية عورتا جنوب نابلس، خلال قطفهم ثمار الزيتون.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن عددا من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في أراضي عورتا الشرقية، بحماية جيش الاحتلال، الذي أطلق قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المزارعين، في محاولة لطردهم من المنطقة.

وأضاف دغلس في تصريح صحفي، أن هذه الأراضي محاذية للطريق المغلق منذ العام 2000 ويصل بين عورتا وعقربا، وتمنع قوات الاحتلال المزارعين الاقتراب منها، إلا في أيام محددة، خاصةً في موسم قطف الزيتون.

كما اعتدت قوات الاحتلال على قاطفي ثمار الزيتون في حي وادي الربابة بسلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت أحدهم.

واقتحمت قوات الاحتلال وادي الربابة وحاولت منع الأهالي وعدد من المتضامنين من قطف ثمار الزيتون في أراضي الحي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح المخططات الاستيطانية، واعتقلت المواطن المقدسي محمود سمرين.

وكان العشرات من أهالي البلدة ومتضامنين بدأوا منذ ساعات الصباح قطف الزيتون في الحي، تلبية لدعوات مقدسية ردا على سرقة مستوطنين ثمار الزيتون خلال اليومين الماضيين بحماية ومشاركة قوات الاحتلال.

وكانت ما تسمى "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" في القدس المحتلة، دعت المستوطنين إلى اقتحام حي وادي الربابة في "عيد العرش" التوراتي، وسرقة ثمار الزيتون.

وقطف الزيتون يعد مصدر رئيسي للدخل لآلاف الأسر الفلسطينية.

كانت قوات الاحتلال والمستوطنون مسؤولين عن تدمير الآلاف من أشجار الزيتون في الأراضي المحتلة على مر السنين، ولكن بشكل رئيسي في موسم الحصاد لتعظيم الضرر الذي يلحق بالمزارعين.