أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، تمسك البرلمان الأوروبي بشكل قطعي بحل الدولتين على حدود السابع من حزيران 1967 كحل نهائي للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

وقالت ميتسولا في رسالة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن البرلمان الأوروبي عبر أكثر من مرة بشكل واضح عن رفضه لأي سياسة أو تحرك يعرقل حل الدولتين.

ودعت كافة الأطراف دوما لاتخاذ ما يلزم، لإعادة بناء الثقة اللازمة لتحقيق حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية.

وسلط رئيس المجلس الوطني الضوء في رسالة بعثها إلى رئيسة البرلمان الأوروبي في شهر آب الماضي، على حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وكافة المدن والقرى الفلسطينية.

ونقل فتوح، في رسالته معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وهي الحق في الحصول على العلاج والرعاية الطبية.

ويقوم خيار "حل الدولتين" على إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتضم الضفة الغربية وشرق القدس وقطاع غزة، بحيث تعيش الدولتان (الفلسطينية، والإسرائيلية) جنبًا إلى جنب بـ "سلام".

ومنذ عام 2014، توقفت عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وتنصلها من مبدأ "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.