قالت حركة "حماس" إن كتائب القسام (ذراعها العسكري)، أوقعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياتها في كمين محكم وخاضت اشتباكات عنيفة معها اليوم السبت، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيانٍ صادر عن "حماس" وصل "وكالة سند للأنباء" تعقيبًا على العملية العسكرية الموسعة التي نفذها الاحتلال صباح اليوم في مخيم جنين، وتخللها اشتباكات ومواجهات، أسفرت عن استشهاد اثنين وإصابة 11 أخرين، واعتقال شاب.
ولفتت إلى أن عناصر "القسام" ضربوا نموذجًا يُحتذي به في المقاومة والبطولة، والدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني أمام جبروت الاحتلال، موجهةً التحية لجنين ومخيمها والمقاومين فيها من كل الفصائل.
وجاء في البيان: "على الاحتلال وقواته ومستوطنيه الإرهابيين أن يستعدوا لملاحم متلاحقة مع شعب عقد العزم على استعادة أرضه وحريته".
وفي ذكرى المولد النبوي، شددت "حماس" على أن صرخة المسجد الأقصى المبارك، وجراح المرابطين فيه لن تذهب أدراج الرياح، مستطردةً: "سنُعيد له طهره من أرواحنا ودمائنا، مهما بلغت التضحيات".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، استشهد الشابان محمود الصوص، وأحمد محمد ضراغمة، واعتُقل صالح سمير أبو زينة بزعم أنه "مطلوب للاحتلال"، خلال اشتباكات مسحلة عنيفة بين الاحتلال ومقاومين في مخيم جنين استمرت لنحو ساعتين أثناء محاصرة أحد المنازل.