شيّع المئات من أهالي قرية حارس شمال غرب سلفيت ظهر اليوم الأحد، الشهيد مجاهد أحمد داود، الذي ارتقى بعد منتصف الليل، متأثرًا بإصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في القرية.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن موكب تشييع الشهيد "داود" انطلق ظهر اليوم من أمام مستشفى سلفيت، في جنازة عسكرية جابت شوارع المدينة، قبل نقله إلى مسقط رأسه ليوارى الثرى في مقبرة قرية حارس.
وأشار مراسلنا إلى مشاركة المئات من أهالي القرية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية بالجنازة، وسط ترديد هتافات غاضبة تدعو للرد على جرائم الاحتلال.
واستشهد الشاب مجاهد أحمد محمد داود (30 عامًا) متأثرًا بجروحٍ حرجة أُصيب بها ظهر أمس السبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في سلفيت.
وتشهد الضفة والقدس منذ أشهر حالة من الغليان والتوتر، في ظل تزايد الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات.
ومنذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين أول الجاري، استشهد 15 فلسطينًا في الضفة ومدينة القدس، ليرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام في الأراضي الفلسطينية إلى 178 شهيدًا، منهم 51 ارتقوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في آب/ اغسطس الماضي.