شيّع مئات الفلسطينيين، الشهيد فادي مؤيد بدران (21 عامًا)، إلى مثواه الأخير، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن موكب التشييع انطلق من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وصولًا إلى مسقط رأسه ببلدة بيت عور التحتا غربًا؛ لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وصلّى المشيعون صلاة العصر والجنازة على الشهيد في مسجد الدعوة والتبليغ، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافاتٍ وطنية مُندّدة بجرائم الاحتلال.
وكان الشهيد "بدران" قد ارتقى فجر اليوم متأثرًا بإصابته بثلاث رصاصات في بلدة بيتونيا غرب رام الله؛ بعد أن قمعت قوات الاحتلال الأهالي أمام سجن "عوفر" أثناء انتظارهم الإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات المُفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وعلى مدار أيام الأسبوع، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا برفقة الجرافات العسكرية، واعتدت على الطواقم الصحفية والأهالي المتواجدين قرب سجن "عوفر" بالرّصاص الحيّ والقنابل الغازية، أثناء انتظارهم الإفراج عن الأسرى والأسيرات المُحرّرين ضمن صفقة التبادل.
وعلى إثر ذلك، ارتقى الشهيدان فادي مؤيد بدران،وياسين عبد الله الأسمر (22 عامًا)؛ في الـ28 من تشرين الثاني الجاري؛ متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحيّ في الصدر ببلدة بيتونيا.