قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، إن الالتفاف الشعبي حول المقاومين في الضفة والقدس واحتضانهم، أربك الاحتلال الذي فشل في اعتقال عدد من منفذي العمليات الفدائية.
وأكد "حمادة" في تصريحٍ وصل "وكالة سند للأنباء"، أن "كتيبة جنين، وعرين الأسود" هما امتداد العمل المقاوم إلى عموم الضفة والقدس، لافتًا أن حالة الحاضنة الشعبية فاجأت الاحتلال.
وشدد أن الوحدة تؤرق المحتل، بعد أن باتت واقعاً على الأرض في كل الميادين، موضحًا أن "الألوان ذابت خلف بندقية المقاومة".
وأشار إلى أن الاحتلال يتعامل بجنون من خلال قتل الأطفال وسحل الشيوخ والنساء، لأنه لم يتوقع الصورة الحالية بعد أن ظن أنه نجح بترويض الشعب الفلسطيني وثنيه عن المقاومة.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعًا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ورصد مركز "معطى" 833 عملًا مقاومًا؛ أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة 49 آخرين، بعضهم بجراح خطرة.