قالت حركة فتح إن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة نابلس، ما هو إلا إمعان في سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها بحق الفلسطينيين.

وأكدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أن حصار نابلس المتمثل بإغلاق المنافذ، أو تفتيش المواطنين ومركباتهم، وغيرها من الإجراءات التي تُمارس بحق الفلسطينيين، لن تُحقّق للاحتلال مراده في شرعنة وجوده.

وشددت على مواصلة الحركة "نضالهم التحرري"؛ وصولاً إلى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي حصار مدينة نابلس، بعد إغلاق شبه كامل لكافة الحواجز والطرق المؤدية للمدينة، وسط دعوات لفكّ الحصار عنها.

ويُغلق جيش الاحتلال مداخل مدينة نابلس ومخارجها، على خلفية مقتل أحد جنود الاحتلال برصاص مقاومين فلسطينيين في الثامن من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، وفي إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة "عرين الأسود".

يُذكر أن المئات خرجوا بعد منتصف الليلة الماضية بعدّة مدن في الضفة الغربية وصدحوا بالتكبيرات، تلبية لدعوة نفير أطلقتها مجموعة "عرين الأسود" المسلحة، بالتزامن مع اقتحامات ليلية قامت بها قوات الاحتلال لمناطق مختلفة من الضفة الغربية.