أهابت مجموعات "عرين الأسود" في مدينة نابلس، مساء اليوم الأربعاء، بجميع المواطنين في أنحاء الضفة الغربية والقدس؛ للخروج على أسطح المنازل وفي كل مكان الساعة 12:30، لتأدية التحية على روح الشهيد عدي التميمي.
وأعلنت "عرين الأسود" الاستنفار في صفوفِ مقاتليها الليلة وغدًا الخميس؛ ليكون يوم غضب على الاحتلال الإسرائيلي.
ومساء اليوم، استشهد الشاب عدي التميمي برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب مستوطنة "معالي أدوميم" شرقي مدينة القدس؛ في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي تواجدت عند مدخل المستوطنة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن تحقيقات الاحتلال الإسرائيلي خلصت إلى أن الشهيد في "معالي أدوميم" هو الشاب عدي التميمي (22 عامًا)، منفذ عملية شعفاط قبل نحو أسبوعين.
ومنذ 10 أيام، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي البحث عن الشاب عدي التميمي منفذ عملية شعفاط؛ التي أسفرت عن مقتل مجنّدة وإصابة آخر بجروح حرجة في 7 أكتوبر الجاري.
وفي أعقاب العملية، طبقت سلطات الاحتلال إجراءات الانتقامية ضد أهالي وسكان منطقة مخيم شعفاط بادّعاء البحث عن منفذ العملية، وحاجتها للردع وتعزيز الأمن العام، في سياسة عقاب جماعية لكل سكان المخيم والمنطقة المحيطة به.