الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

عقب عودته من رحلة علاج في ألمانيا

خاص بالفيديو "الشاعر": لن يتنازل أحد عن حقه وسلامة الوطن أهم

حجم الخط
الدكتور ناصر الشاعر لحظة وصوله نابلس.jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

أكد الدكتور ناصر الدين الشاعر، أنه سيتفرغ لـ "ملاحقة المعتدين على المواطنين قانونيًا عبر القضاء الفلسطيني وإحضارهم للعدالة"، بعد الانتهاء من "معركة الصحة".

وقال "الشاعر" في حديث لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت عقب وصوله منزله في مدينة نابلس، بعد رحلة علاج في ألمانيا بعد محاولة اغتياله: "هذا أمر (ملاحقة المعتدين قانونيًا) لا يمكن التنازل عنه، لأن فيه مصلحة الوطن والمواطنين، عبر الحرص على تقديم المعتدي للعدالة".

وأردف: "كونوا متأكدين جميعًا أن سلامتنا وصحتنا ليست أهم من سلامة الوطن، وأنا عُدت اليوم إلى عرين الوطن وفلسطين (..)، العلاج تم بشكل وبإجراءات سليمة وهناك خطوات وأشياء أخرى سأستكملها لاحقًا، ولكن الأشياء الرئيسية تمت بنجاح والحمد لله".

وشدد: "لن يتنازل أحد عن حقه".

من جانبه، صرح نصر الله الشاعر؛ وهو أكاديمي فلسطيني في جامعة بيرزيت وشقيق الدكتور ناصر، بأن علاج شقيقه تم بنجاح في ألمانيا. مبينًا: "تم إزالة الجهاز الخارجي الذي كان ملتصقًا بقدمه وساقه (ليزاروف)".

واستطرد الشاعر في حديث لـ "وكالة سند للأنباء": "الأطباء في ألمانيا ركبوا لشقيقي الدكتور ناصر بلاتين داخلي، وقد تكللت العملية بالنجاح حيث بدأته ركبته بالعمل وهي بحاجة الآن لعلاج طبيعي".

ونوه إلى أن الدكتور ناصر "لم ينهي العلاج وبحاجة لعمليات أخرى لاحقًا، ولكن وضعه الصحي في تحسن ونسأل الله أن يستمر كذلك".

وعاد الدكتور ناصر، اليوم السبت، إلى أرض فلسطين بعد رحلة علاج في ألمانيا، عقب محاولة اغتيال فاشلة يوم 22 يوليو الماضي، حيث أصيب بجراح متوسطة، إثر إطلاق مسلحين النار عليه في كفر قليل جنوبي نابلس.

ويعد الشاعر أحد الشخصيات الأكاديمية البارزة في المجتمع الفلسطيني ويعمل محاضرا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس.

وتولى الشاعر منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة اسماعيل هنيّة رئيس المكتب السياسيّ لحماس المشكّلة عقب فوز الحركة في الانتخابات التشريعيّة في 2006.

واعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرّات عدّة في سجونها بين عامي 2006 و2012، في إطار ملاحقتها لنواب حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني والوزراء التابعين لحماس في الضفة الغربية.