قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الفلسطينيين لن تكسر عزيمته، مؤكدةً على توسيع رقعة المقاومة الشعبية، واستكمال لجان الحراسة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني.
وعقب اجتماعها الدوري، شددت "القوى"، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن تصعيد الاحتلال والمستوطنين للجرائم والحرب المفتوحة ضد الفلسطينيين، ومحاولات فرض الوقائع على الأرض وفرض الحصار في إطار العقاب الجماعي، لن تكسر إرادة الصمود والتحدي لديه.
وفي السياق، طالبت "القوى" المؤسسات الدولية والقانونية برفض سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في السجون باعتبارهم "أسرى حرب"، وإنقاذ حياة المرضى منهم خاصة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية الشعب الفلسطيني إلى مواصلة فعاليات الوقوف إلى جانب الأسرى، وخاصة أمام المؤسسات الدولية بما فيها "الصليب الأحمر"، في كل المحافظات وفي مخيمات اللجوء والشتات.
وحيت "القوى" في بيانها دولة الجزائر على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، والحرص على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.