قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الإثنين، إن تل أبيب ستصبح أكبر مورد للغاز لأوروبا بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

وأضاف لابيد لنظيره الهولندي الزائر مارك روته عن الصفقة التي توسطت فيها الولايات المتحدة: "سنوقع يوم الخميس اتفاقية تاريخية مع لبنان".

واتفقت إسرائيل ولبنان، وهما من الناحية الفنية في حالة حرب، على شروط في وقت سابق من هذا الشهر بشأن الصفقة.

ومهدت محكمة إسرائيلية يوم الأحد الطريق للتوقيع عليها بعد رفض التماسات تطالب بموافقة الكنيست.

وتجري إسرائيل الانتخابات في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، ودعت الالتماسات أيضًا إلى أنه لا ينبغي إبرام اتفاقيات "التنازل عن الأراضي" خلال فترة الانتخابات.

وقال لابيد إنه يعتزم عرض الاتفاق على مجلس الوزراء للتصويت عليه يوم الخميس.

وأضاف لنظيره الهولندي في اجتماع حول التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل وأوروبا، بحسب تصريحات نقلها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "ستصبح إسرائيل في المستقبل القريب موردا رئيسيا للغاز إلى أوروبا".

وتابع: "في غضون ذلك، علينا أن نعمل معًا لإيجاد حلول متوسطة وطويلة الأجل للطاقة الخضراء والطاقة المتجددة".

وبموجب الاتفاق، تتمتع إسرائيل بكامل الحقوق في حقل غاز كاريش ، والذي من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز قريبًا.

وسيكون للبنان الحقوق الكاملة لتشغيل واستكشاف خزان قانا، الذي تقول إسرائيل إن أجزاء منه تقع في المياه الإقليمية التي تسيطر عليها، مع حصول إسرائيل على بعض الإيرادات.