نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشابين فلسطينيين خلال اعتقالهما من منزلي عائلتيهما في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، ما ألحق بهما أذى جسدي ونفسي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إنها وثقت تعرض شابين للضرب والتنكيل أثناء مرحلة اعتقالهم؛ قبل أن يتم نقلهم لمركز توقيف "عتصيون" الإسرائيلي.

ونقلت محامية "شؤون الأسرى" جاكلين الفرارجة، عن الأسير زيد عوض (20 عامًا) قوله إنه تعرض للضرب أثناء الاعتقال، وقام أحد الجنود بضربه بفوهة البندقية على ظهره.

وذكر "عوض" وهو من بلدة يطا جنوبي الخليل، أنه تعرض لضرب مبرح عقب وصوله إلى مركز "تحقيق عتصيون" من 4 جنود، قبل أن يتم تقييده ونقله إلى حاجز "حاجاي" العسكري وتركه على الأرض لما بعد منتصف الليل، ومن ثم العودة به لـ "عتصيون".

إلى ذلك نوّه الأسير إبراهيم أبو إدريس، (وفق ما نقلت عنه المحامية الفرارجة) إلى أنه تعرض للضرب بأعقاب البنادق على رأس أثناء الاعتقال؛ قبل نقله إلى حاجز "جعبرة" ومن ثم إلى المستشفى "دون أن يُقدم لي أي علاج".

وأردف أبو إدريس (18 عامًا)، من الخليل: "بقيت في المشفى حتى العاشرة صباحًا، لم يُقدم لي أي علاج، وحتى لم يقوموا بتنظيف مكان الجرح أو الدم من على وجهي ورأسي، قبل أن يتم إعادتي إلى عتصيون".

يُشار إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه ومراكز التوقيف التابعة له نحو 4700 أسير فلسطيني، بينهم 30 أسيرة، وقرابة الـ 190 طفلًا قاصرًا، و800 معتقل إداري؛ بينهم أسيرتان و6 أطفال.