منعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من الاتصال بعائلته.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، إن إدارة السجون لا تراعي الحالة الصحية ولا النفسية للأسير "أبو حميد"، وتتعمد ممارسة الاهمال الطبي بحقه.

وأشارت في تصريحاتٍ صحفية، إلى عدم تلقيه يتلقى أي جرعة علاج منذ أكثر من شهرين، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات.

وتدهورت حالة الأسير "أبو حميد" بشكلٍ متسارع خلال الفترة الماضية، حيث يُعاني من نقص في الوزن ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين، ولا يستطيع الكلام بشكلٍ طبيعي، كما أنه يتناول الطعام من خلال المحاليل، ويتنقل على كرسي متحرك.

يُذكر أن الأطباء وفي شهر أيلول / سبتمبر المنصرم، أصدروا تقريرًا طبيًا أوصوا فيه بالإفراج عنه وهو في أيامه الأخيرة، ورفضت المحكمة أكثر من مرة النظر في طلب الإفراج عنه من قبل لجنة من الجهاز القضائي للاحتلال.

والأسير المريض "أبو حميد" من مخيم الأمعري قرب رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما إضافية.

يشار إلى أن نحو 600 أسير من المرضى في سجون الاحتلال، من بينهم 23 أسيرا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.