أظهر استطلاع حديث للرأي، عرضته القناة "13" الإسرائيلية أمس الجمعة، أن مسألة حسم الانتخابات "ما زالت لم تحدث". مبينًا حصول معسكر نتنياهو على 60 مقعدًا، بينما ائتلاف الحكومة الحالي 56 مقعدًا.

وأفاد الاستطلاع بأن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حصل على نسبة 2.75%، ما يشير إلى استمرار تصاعد قوته واقترابه من بلوغ نسبة الحسم (3.25%) قبل أيام من انتخابات الكنيست المقررة يوم الثلاثاء القادم.

وبينّ ارتفاع نسبة التصويت في المجتمع العربي وبلوغها 51%، بخلاف ما كانت عليه في انتخابات الكنيست الأخيرة حيث لم تجتز الـ 50%.

ووفقا للاستطلاع في حال جرت الانتخابات اليوم، يحصل "الليكود" على 30 مقعدًا، يليه "ييش عتيد" بـ 27، "المعسكر الوطني" 10 مقاعد، "الصهيونية الدينية" بـ 15، "شاس" 8، "يهدوت هتوراة" 7، "العمل" 6، "ميرتس" 4، "يسرائيل بيتينو" 12 مقعدًا.

ونوه الاستطلاع إلى أن قائمة الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير قد تساوت بعدد المقاعد؛ 4 مقاعد لكل منهما.

وأوضحت القناة 13: "يذكر أن الاستطلاع شمل 801 مواطن؛ بينهم 601 من المجتمع اليهودي و200 من المجتمع العربي، ووصلت نسبة الخطأ في الاستطلاع إلى 3.5%".

وتستعد إسرائيل لخوض انتخابات "الكنيست" الـ 25، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وهي الانتخابات الخامسة خلال أقل من أربع سنوات في ظل استقطاب حاد وعدم استقرار سياسي.

ومؤخرًا صادقت اللجنة المالية برئاسة عضو الكنيست، أليكس كوشنير، على اقتراح ميزانية لجنة الانتخابات المركزية لانتخابات الكنيست الـ 25، والتي ستصل إلى 538 مليون شيكل.

وتعيش إسرائيل أزمة سياسية كبيرة، دفعتها لعقد الانتخابات 4 مرات في غضون 3 سنوات، فيما ستعقد انتخابات خامسة للكنيست في الأول من نوفمبر القادم، ومن غير المؤكد أنها ستكون قادرة على فك شيفرة الأزمة السياسية التي تعاني منها.