قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن غزة بجميع فصائلها ستشارك في أي معركة دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى، ولن تسمح للاحتلال بتدنيسه.
وأكد بحر خلال مشاركته، اليوم الجمعة، في مسيرات العودة شرق مدينة خان يونس، أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض فلسطين طالما استمر احتلاله لأرضنا ومقدساتنا.
ودعا قادة الأمة الإسلامية وملوك الأردن والمغرب لاتخاذ قرارات ترتقي لجرائم الاحتلال المستمرة في القدس ومحاولات تهويدها والاعتداء المستمر على المصلين واقتحام المسجد القبلي.
كما وجّه دعوة لعلماء الأمة الإسلامية "أن يكونوا على قدر المسؤولية في تحشيد الشعوب دفاعا عن الأقصى".
واستهجن تهديدات قادة الاحتلال لقيادات المقاومة بالاغتيال، مردفًا: "إن تصريحاتهم تعبر عن فشل ذريع وتخبط في مواجهة المقاومة في قطاع غزة".
ووفق حديث بحر، فإن المقاومة مستمرة في الدفاع عن مقدساتنا وأبناء شعبنا، وتقف من خلف الجماهير في مسيرات العودة لحمايتها.
ولفت إلى أن الشعب بفصائله ومؤسساته موحد خلف المقاومة لتحرير فلسطين، وخلف غرفة العمليات المشتركة صاحبة القرار الموحد في التصدي للعدوان الإسرائيلي وحماية أبناء شعبنا وثوابته.
وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه.
دعا ممن وصفهم بـ "خارج الصف الوطني" الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.