شارك طلبة المدارس وفعاليات وقوى بلدة برقين، اليوم الأحد، في مسيرة منددة بجريمة إعدام الطفل محمد سامر خلوف، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي.
وانطلقت المسيرة من أمام المدارس في البلدة، بمشاركة قادة وفصائل العمل الوطني والهيئة التدريسية لمدرسة برقين الثانوية للبنين وطلبة المدارس والمواطنين.
ورفع المشاركين صور الشهيد خلوف، مرددين هتافات تدعو إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أصبحت تستهدف الأطفال من طلبة المدارس.
وندد المشاركون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال، مطالبين بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه القتل والاعتقال من قبل جيش الاحتلال.
واستشهد الطفل محمد خلوف (14 عاماً)، أثناء عودته إلى منزل الأسرة قادمًا من بيت جده، في جنين.