قالت القوى الوطنية والإسلامية إن نجاح الأحزاب الأكثر يمينية وتطرف في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، يتطلب سرعة تنفيذ الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الفرقة والانقسام.

وأكدت القوى في اجتماعها الدوري، اليوم الاثنين، على تنفيذ قرارات المجلس المركزي بالتخلص من كل العلاقات مع الاحتلال، وسحب الاعتراف منه وتكثيف الاتصالات على كل المستويات الإقليمية والدولية؛ لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

 ودعت القوى الوطنية لفرض المقاطعة والعقوبات على الاحتلال ومحاكمته، خاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وعدم الكيل بمكيالين واستخدام المعايير المزدوجة.

وأشارت إلى أن "الحرب المفتوحة" ضد الفلسطينيين واستمرار سياسة التصعيد والجرائم، وما تتعرض له مدينة القدس، يتطلب موقفاً عربياً، خاصة بعد القمة العربية؛ لمتابعة فورية لقرارات القمة بتوفير الحماية والإمكانيات لتعزيز صمود الفلسطينيين.

وتابعت: "إن الشعب الفلسطيني يتطلع لإقامة دولته المستقلة"، ما يستدعي من المجتمع الدولي التأكيد على القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة؛ لإنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني.

وشددت القوى في بيانها على أهمية دعم فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS، في سبيل استمرار تجريم الاحتلال وعدوانه المتصاعد.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، وقّعت الفصائل الفلسطينية وثيقة "إعلان الجزائر" للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، وإنهاء الانقسام الممتد منذ عام 2007.

وحول الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، فقد حصد معسكر بنيامين نتنياهو الذي يضم أحزاب "الليكود" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية" و"شاس" اليمينية 64 مقعداً من مقاعد الكنيست الـ 120 في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.

وبدأ "نتنياهو" اليوم لقاءات مع قادة أحزاب المعسكر الداعم له توطئة لتكليفه رسميا نهاية الأسبوع، من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ لتشكيل الحكومة.