شارك عشرات الفلسطينيين في مدينة طولكرم، اليوم الثلاثاء، بوقفة إسنادية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون، على ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى الذين يتعرضون لهجمة إسرائيلية شرسة، وآخرها تصريحات عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدد الأسرى من خلال تشديد الإجراءات القمعية عليهم.

وطالب المشاركون، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى بسجون الاحتلال في ظل تفاقم الحالات المرضية وزجها فيما يسمى مستشفى سجن الرملة بظروف صعبة.

ولدى "بن غفير" مطالب متعلقة بالأسرى سيطرحها كشروط لانضمامه إلى الائتلاف الحكومي الجديد، وتشمل تشديد ظروف اعتقالهم، وحرمانهم من التمثيل الاعتقالي، ومنعهم من إعداد وجبات خاصة بهم داخل الزنازين.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين ترجيحهم أن يؤدي تنفيذ هذه الشروط لاشتعال الميدان في الضفة الغربية، لأن قضية الأسرى قادرةٌ على حشد الفلسطينيين.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون إسرائيل 600 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 23 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.