قالت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، إن ثمة مخاوف قائمة من تصعيد أمني خطير عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي سيتزعمها اليمين، الفائز في الانتخابات الأخيرة.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني كبير، تأكيده وجود مخاوف من تصعيد أمني خطير إذا أصبح زعيم الصهيونية الدينية بتسلائيل سموتريتش وزيرًا للجيش الإسرائيلي.

وبحسب القناة الـ 12، فقد طلب عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير تغيير تعليمات إطلاق النار حتى يتمكن عناصر الجيش الإسرائيلي الذين يتعرضون للرشق بالحجارة أو ألقيت عليهم زجاجات حارقة، بالرد على الفور بالذخيرة الحية.

وفي السياق، أرسلت الإدارة الأمريكية، رسائل مباشرة إلى زعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب فوزه في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.

وفي رسائلها أكدت الإدارة الأمريكية أنها "تفضل ألا توضع في موقع حرج بسبب اختيار بن غفير أو بيتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية".

وبدأ بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب الليكود، الأحد الماضي، مشاورات أولية ولقاءات مع رؤساء الأحزاب المرشحة للمشاركة في ائتلافه الحكومي، بعد فوز معسكره بالانتخابات بـ 64 من مقاعد الكنيست الـ 120.

وتتوجه الأنظار محليًا ودوليًا إلى تشكيلة الحكومة الجديدة، وسط مخاوف من منح زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، وزعيم حزب "القوة اليهودية" ايتمار بن غفير، حقائب هامة.

ومن المتوقع أن تستغرق المفاوضات الحزبية أسبوعين على الأقل في ظل خلافات بدأت تطفو على السطح داخل معسكر اليمين المنتصر في الانتخابات.