دعا ملك الأردن عبد الله الثاني لدى لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، إلى ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بمدينة القدس.

وشدد ملك الأردن على وجوب منع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي من شأنها تأزيم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفق ما أفاد بيان للديوان الملكي الأردني.

وأكد أهمية العمل بشكل فاعل لتحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

والوضع القائم، هو الوضع الذي ساد في المسجد الأقصى، منذ الفترة العثمانية حيث تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية، -التي تشرف عليها وزارة الأوقاف الأردنية- المسؤولية عن المسجد الذي يصلي فيه المسلمون فقط.

وتزعم حكومة الاحتلال بأنها تحترم الوضع القائم.

لكن دائرة الأوقاف الإسلامية تقول إن إسرائيل تتعدى على صلاحياتها وتسمح لليهود باقتحام المسجد دون موافقتها ورغم احتجاجاتها.

بدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني، وفق البيان، عمق العلاقات بين البلدين والحرص على توطيدها، مشيدا بدور الأردن المحوري في الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان التزامهما المشترك بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بحسب البيان.

وتأتي زيارة ملك الأردن إلى بريطانيا، في إطار جولة خارجية، بدأها بالفاتيكان، الأربعاء الماضي، وتوجه منها إلى المملكة المتحدة.