الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

عبر المقابر الوهمية والحدائق التوراتية..

إسرائيل تُمارس "خديعة" جديدة لسرقة أراضي القدس

حجم الخط
مقبرة استيطانية في القدس.jpeg
القدس - وكالة سند للأنباء

يعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى زيادة مساحة حدائقه "التوراتية" على حساب الأراضي الفلسطينية في القدس؛ وهي أكثر الوسائل استخدامًا لنزع الأراضي من المقدسيين، إلى جانب "المقابر الوهمية" التي يقوم بنشرها المستوطنون في أنحاء متفرقة من المدينة.

ويبدأ إنشاء الحدائق التوراتية، بتحويل الأراضي الفلسطينية إلى ثكنة عسكرية يصعب دخولها على المقدسيين، وبالتالي يحقق الاحتلال هدفه بطرد الفلسطينيين من المكان وتسخيره لخدمة المستوطنين.

وقد أظهرت معطيات مقدسية أن الحدائق التوراتية والمقابر الوهمية التي أقامها الاحتلال في القدس، باتت تسيطر على أكثر من 5 آلاف دونم من أراضي المدينة.

وصادر الاحتلال مئات الدونمات من أراضي القدس، لإقامة 7 حدائق توراتية، في بلدتي سلوان وجبل المكبر جنوبي المدينة، والعيساوية وجبل المشارف شمالًا، ورأس العامود وبلدة الطور شرقاً، وصولاً لبرك سليمان غربي القدس.

مشاريع تهويدية..

وحذر الباحث المقدسي فخري أبو ذياب، من تمدد مخططات الاحتلال للسيطرة على ما تبقى من أراضي القدس لمناطق أخرى مثل وادي ياصول، والجهة الشرقية لسلوان وكل الأراضي الفارغة في محيط البلدة القديمة.

وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، أن الاحتلال يريد التقدم في مشاريعه التهويدية، صوب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ويستهدف أراضي وادي الربابة لمنع السكان الفلسطينيين من التمدد والبناء.

ونوه في تصريح صحفي إلى أن "الاحتلال يحاول كل يوم تغيير المشهد وفرض وقائع تهويدية وهوية مزورة على القدس وتزييف التاريخ لإثبات وجود اليهود في المنطقة".

مقبرة "السامبوسكي"..

وأقدم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على نصب بوابة حديدية مكتوب عليها باللغة العبرية: "مقبرة السامبوسكي اليهودية"، التي أقيمت على مساحات واسعة من أراضي وادي الربابة بسلوان، ووضع قبور يهودية وهمية.

وقد استولى الاحتلال والجمعيات الاستيطانية على عشرات الدونمات في منطقة وادي الربابة ووادي حلوة وسلوان وراس العامود وسفح جبل الزيتون لصالح مشاريع تهويدية.

الحدائق التوراتية..

وتعتبر "الحدائق التوراتية" من أخطر المشاريع التهويدية على القدس، التي تستهدف طمس حضارتها العربية الإسلامية.

وتركزت الحدائق في المحيط الملاصق للمسجد الأقصى وسور القدس التاريخي، وحول البلدة القديمة والمناطق المطلة عليها من الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية.

وبات محيط البلدة القديمة والأقصى محاصراً بسلسلة من الحدائق والمسارات التلمودية، من خلال تغيير معالم المنطقة بأعمال الحفريات والتجريف، وبناء مسارات وأرصفة وممرات ومواقف لحافلات السياحة.

وتعتبر بلدة سلوان من أكثر المناطق التي تنشط فيها الحدائق، كونها محاذية للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، وتشكل خط الدفاع الأول عنه.