قال القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة، إن مخططات حكومة الاحتلال الجديدة لتوسيع الاستيطان وتعزيز البؤر الاستيطانية العشوائية بالضفة، تؤكد عنصريتها القائمة على تقويض الوجود الفلسطيني.
وأضاف "أبو عرة" في تصريحٍ وصل "وكالة سند للأنباء"، أن برنامج حكومة الاحتلال القادم يقوم على تصفية وتقويض الوجود الفلسطيني لصالح الاستيطان ومشاريع الاحتلال الاحلالية في الضفة الغربية.
وأردف، أن هذه المخططات ستقضي على مصالح الشعب الفلسطيني وتتلاشى آماله في تحقيق حقوقه وتثبيت وجوده.
ودعا "أبو عرة"، الشعب الفلسطيني وفصائله ومقاومته للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المخططات الرهيبة وتصعيد المقاومة بكل أشكالها وصورها لإفشال تلك المخططات.
وتعتزم حكومة الاحتلال المقبلة بزعامة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، تعزيز بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، تزامنًا مع مصادرة مئات الدونمات الفلسطينية، وذلك بغرض توسيع الاستيطان وشق طرق استيطانية في الضفة والقدس.
واتفق حزبا "الليكود" و"عوتسما يهوديت"، على تعزيز 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، خلال 60 يومًا من تنصيب الحكومة اليمينية الجديدة، وذلك خلال جلسة مفاوضات ائتلافية عقدت بين الجانبين.
وسيتم إدراج هذه المسألة في بنود الاتفاق الائتلافي بين الحزبين اليمنيين، وتشمل تسوية 65 بؤرة استيطانية عشوائية، وتوصيلها بالمياه والكهرباء والبنية التحتية وتعزيزها بتدابير أمنية.
وتهدف البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية إلى إحكام الطوق على التجمعات الفلسطينية، والاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي.