انطلقت اليوم السبت، حملة "يلا على نابلس" في خطوة لتسويق المدينة اقتصاديًا، بعد حصارها من قبل سلطات الاحتلال أكثر من 20 يومًا.
ووصلت 8 حافلات إلى وسط المدينة حسب الاتفاق تقل مئات فلسطيني الداخل المحتل، حيث جرى استقبالهم أمام مجمع بلدية نابلس.
وقال أيمن المصري أحد منظمي الحملة أن فعالية، إن اليوم هو بداية لرزمة فعاليات من أجل تسويق نابلس.
وأكد أن الحملة ستتضمن أنشطة وفعاليات منظمة من أجل إحياء الجانب التجاري بالمدينة، بعد حصارها الكبير الذي أثر على اقتصادها كثيرا.
وأضاف "المصري" أنه جرى تحديد مواقف باصات مجانا وسط المدينة للتسهيل على المتسوقين التجوال في أسواق المدينة وشراء احتياجاتهم.
من جانبه أعرب عضو غرفة تجارة وصناعة نابلس مجدي البزرة، عن اعتزازه لتدشين أولى خطوات الحملة وقدوم مئات الزوار والمتسوقين إلى المدينة.
وزار وفد عربي ودولي، يوم الأربعاء الماضي، مدينة نابلس للاطلاع على أوضاعها بعد حصارها.
وأغلق جيش الاحتلال لـ 23 يومًا مداخل مدينة نابلس ومخارجها، على خلفية مقتل أحد جنوده برصاص مقاومين فلسطينيين في الثامن من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفي إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة "عرين الأسود".
وخلال أيام الحصار أغلق الاحتلال الحواجز والطرق الرئيسية والفرعية، ومنعت الفلسطينيين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.