الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"مهرجان التسوق الوطني"..دفع لعجلة الاقتصاد في نابلس (صور)

حجم الخط
18.JPG
أحمد البيتاوي - سند للإنباء

تتواصل لليوم الثالث على التوالي، فعاليات مهرجان التسوق الوطني الثالث، على أرض جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس.

وتأتي فعاليات المهرجان في محاولة من القائمين عليه لتخفيف حالة الركود التي تعاني منها أسواق الضفة الغربية بسبب أزمة رواتب الموظفين العموميين.

منسّق المهرجان علاء السلعوس، أشار إلى أنَّ هذا المهرجان يعتبر أكبر حدث اقتصادي تفاعلي على مستوى شمال الضفة الغربية، مؤكداً على أن العائدات والأرباح ستذهب لصالح صندوق الطالب المحتاج في جامعة النجاح".

وأضاف السلعوس في حديث خاص لمراسل "سند للأنباء": "الهدف الأول لهذا المهرجان هو دعم المنتجات الوطنية وتعريف المواطنين بها وإظهار جودتها التي أصبحت تضاهي المنتجات الإسرائيلية والمستوردة".

كما أن المهرجان جاء لتحريك العجلة الاقتصادية في منطقة الشمال ونابلس تحديداً.

ويعد المهرجان (حسب منسقه) فرصة أيضاً للجمعيات والمؤسسات الخيرية غير الربحية لعرض ما لديها من منتجات كالأشغال اليدوية والمطرزات والأغذية المنزلية وتسويقها للمواطنين.

وتابع: "سيتخلّل المهرجان العديد من الفعاليات الفنية والأمسيات، إضافةً لتوزيع مئات الجوائز والهدايا"، لافتاً إلى أنَّ العروضات داخل المهرجان حقيقية والخصومات تصل لحد 70%".

تفاعل شعبي واضح

وشهد المهرجان طوال الثلاثة أيام الماضية إقبالاً لافتاً من العائلة الفلسطينية رغم تساقط الأمطار غير المتوقعة.

عن ذلك يتحدث السلعوس: "في العام الماضي شهدنا مشاركة 128 شركة ومؤسسة، وفي هذا العام ارتفع العدد إلى 150، ولو كان هناك متسع أكبر لوصل العدد إلى أكثر من ذلك بكثير".

مراسل "سند للأنباء" زار المهرجان وتجوّل في أجنحته المختلفة ولمس تنوع زواياه وإقبال الطلبة والزوار عليه.

 فعلى يمين المكان، تجد زاوية خاصة تعرض الكنافة النابلسية الساخنة وإلى جانبها زاوية أخرى تعرض الصابون النابلسي بأشكاله المختلفة، وعلى مقربة من هاتين الزاويتين تجد جناحاً خاصة بالمطرزات الفلسطينية.

ويوجد جانبًا مخصصاً لـ"البوظا" المصنوعة محلياً، وبجوارها منتجات أحد مصانع الألبان، وعلى مقربة منها زاوية مخصصة "للحلاوة والطحينة" التي تشتهر بها مصانع نابلس منذ مئات السنين، وزاويا أخرى للمفروشات وشركات الاتصال والانترنت.

مصنع الألمنيوم الوحيد في فلسطين

توقفنا أمام جناح خاص بمصنع للألمنيوم، يقول مندوب المبيعات فراس كايد: "نحن نحرص على المشاركة في مثل هذه المعارض والمهرجانات، فهي فرصة هامة لعرض ما لدينا من بضاعة وتعريف الناس بمنتجات مصنعنا وجودتها".

وأكد كايد لمراسلنا أن المنتجات الوطنية صارت تضاهي المنتجات الإسرائيلية والعربية المستوردة من الخارج.

ولا يحمل المصنع هدفًا ربحيًا، " فالمبيعات هنا صفر"، بحسب وصف كايد.

وأكمل حديثه عن الهدف: "إنما نهدف لتسويق البضاعة فقط، فنحن المصنع الوحيد في فلسطين الذي ينتج الألمنيوم بأشكاله المختلفة، وبجودة عالية تلتزم بشروط المحافظة على البيئة".

بعدها انتقلنا لزاوية مخصصة لأحد مصانع المنظفات في مدينة جنين، كانت رائح المكان الطيبة دليلاً واضحاً على جودة منتجاته.

سألنا مندوب المبيعات محمد مرزوق عن سبب مشاركته، فأجاب:" رسالتنا اليوم وطنية أكثر منها ربحية، فسوق المنظفات كان حتى وقت قريب حكراً على الشركات الإسرائيلية والأجنبي".

وأشار إلى أنهم كسروا هذا الاحتكار ووفروا بديلاً مقنعاً للمستهلك الفلسطيني وبأسعار معقولة .

وأضاف:"التواصل المباشر مع الزبائن وخاصة ربات البيوت يعطينا تغذية راجعة مهمة نعمل من خلالها على تصويب بعض الأخطاء، سواء تلك المتعلقة بالمنتوج نفسه أو العبوات الحافظة".

 

18.JPG18.JPG
16.JPG
15.JPG
14.JPG
13.JPG
12.JPG
11.JPG
4.JPG
1.JPG
3.JPG