استشهد شابٌ فلسطيني واعتُقل آخر خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب جنين عصر اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في تصريحٍ مقتضب إن شابًا استُشهد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في صدره، حيث وصل مستشفى ابن سينا التخصصي بحالة حرجة.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ الشهيد هو محمد توفيق بدارنة.
وفي تفاصيل ما جرى ذكرت مصادر إعلامية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وحاصرت منزلاً وطالبت الشاب عبد الغني حرز الله بتسليم نفسه.
وإثر ذلك اندلعت مواجهاتٌ واشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وجنود الاحتلال، تخللها إطلاق الرصاص الحيّ صوب المواطنين.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مكتوب، أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال المتواجدة في يعبد "بصليات كثيفة من الرصاص".
وأكد نادي الأسير، اعتقال الشاب عبد الغني حمزة حسين حرز الله (19 عامًا)، عقب محاصرته داخل منزله في يعبد، مشيرًا إلى أنّه تعرض للاعتقال قبل ذلك.
وكانت أفرجت سلطات الاحتلال عن هذا الشاب في الثالث عشر من يونيو/ حزيران الماضي، بعد اعتقال استمر لعام وأربعة أشهر.
وزعم بيان مشترك صادر عن جهاز الشاباك والجيش، أن قوات الاحتلال عثرت عند اعتقال الشاب حرز الله على سلاح M16 وسترة ومبلغ 50 ألف شيكل "يشتبه في أنه مخصص (تمويل) للعمليات".
وأضاف البيان أن مقاومين فتحوا النار وألقوا عبوات متفجرة صوب القوات المقتحمة دون إصابات في صفوفها.
وبارتقاء "بدارنة" يرتفع عدد الشهداء مند بداية العام الجاري إلى 208 فلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.