حمّل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الجريح المعتقل أنور عصام عبد الغني، من محافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وأصيب المعتقل عبد الغني (21 عامًا)، وهو من بلدة صيدا، شمالي مدينة طولكرم، برصاص جيش الاحتلال، خلال مداهمة منزل عائلته، فجر الأربعاء الماضي 23 آب/ أغسطس الجاري.
وقال نادي الأسير في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إن الجريح عبد الغني تعرض لإصابة خطيرة في الفخذين، ووفقًا للمعلومات المتوفرة فإنه خضع لعملية جراحية، وما زال يخضع للعلاج في مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ.
وصرح بأن سلطات الاحتلال "صعّدت، مؤخرًا، من اعتقال الجرحى، سواء من أصيبوا بالرصاص واعتقلوا لاحقًا، أو من أصيبوا خلال عملية اعتقالهم".
ولفت النظر إلى "تصعيد حملات الاعتقال وتكثيف الجرائم بحق المعتقلين وعائلاتهم، من قبل جنود وجيش الاحتلال".
وطالت حملات الاعتقال الإسرائيلية، وفق نادي الأسير الفلسطيني، 120 مواطنًا فلسطينيًا؛ منذ يوم الثلاثاء الماضي.