شيع أهالي جنين، مساء اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد توفيق بدارنة بعد ساعات من إصابته برصاصة قاتلة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب المدينة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى جنين الحكومي باتجاه منزل عائلته في بلدة يعبد قبل الصلاة عليه في مسجد البلدة ومواراته الثرى في مقبرة يعبد.

وردد المشيعون هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال وأخرى تطالب بالثأر وتصعيد المقاومة.

واستشهد الشاب بدارنة (25 عاما) واعتقل الأسير المحرر الشاب عبد الغني حرز الله، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد.

وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهاتٌ واشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وجنود الاحتلال، تخللها إطلاق الرصاص الحيّ صوب المواطنين.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مكتوب، أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال المتواجدة في يعبد "بصليات كثيفة من الرصاص".

ونعت فصائل فلسطينية في بيانات مكتوبة وصلت لوكالة "سند للأنباء" نسخ عنها، الشهيد بدارنة وأكدت أن ارتقاء الشهداء الفلسطينيين "لن يوقف مسيرة المقاومة".

وبارتقاء "بدارنة" يرتفع عدد الشهداء مند بداية العام الجاري إلى 208 فلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي وقت سابق اليوم، عمت حالة من الإضراب والغضب الشامل، عدة مدن ومناطق بالضفة الغربية والقدس، حداداً على استشهدا خمسة فلسطينيين، أمس الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.