قالت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء، إن ارتقاء الشهداء الفلسطينيين لن يوقف مسيرة المقاومة، مؤكدةً أنها الخيار الوحيد للجم الاحتلال الإسرائيلي، ودحره عن أرض فلسطين.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن عدة فصائل، نعت فيها الشهيد محمد توفيق بدارنة (25 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية يعبد قضاء جنين.

وأفادت حركة "حماس"، أنّ جرائم الاحتلال لن تفلح في وقف المقاومة، مؤكدة ان محاولاته بوقف المقاومة ستتحطّم على صخرة صمود أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشادت بالمقاومين الذين تصدّوا اليوم لقوات الاحتلال في بلدة يعبد، مشددة على مواصلة طريق المقاومة الشاملة حتى التحرير والعودة القريبة بإذن الله.

من جانبها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الشهيد "بدارنة" التحق بقافلة شهداء الشعب الفلسطيني الطويلة وآخرهم الشهداء الخمس الذين استشهدوا أمس الثلاثاء في رام الله والخليل.

بدورها أكدت لجان المقاومة الشعبية، إن دماء الشهيد محمد بدارنة ستظل وقودا لثورة ومقاومة الشعب الفلسطيني المشتعلة في القدس والضفة.

ونعت اللجان خلال بيان لها، اليوم الأربعاء الشهيد "بدارنة" الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية يعبد قضاء جنين.

وأكدت أن الإرهاب الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني لن ينال من إرادة الثوار الذين يسطرون أروع آيات الصمود والثبات في مواجهة جنود الاحتلال.