حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الخميس، إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفتى علاء باسم سلمي، والذي يحتجز في عزل مركز توقيف الجلمة بظروف صحية وحياتية صعبة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن محاميها زار اليوم الطفل سلمي، واستمع لشهادته ولما يفرض عليه من إجراءات لا أخلاقية ولا إنسانية بهدف الانتقام منه والنيل من عزيمته، والتأثير على نفسيته.
وأضافت، بأن الطفل سلمي تم تمديد توقيفه حتى تاريخ السادس من شهر ديسمبر/كانون الثاني الجاري بذريعة استكمال التحقيق.
وأشارت الهيئة، إلى أنه يحتجز مع سجناء جنائيين، وهذا يشكل خطر إضافي على حياته، مطالبة أن يتم نقله فورا لقسم الأشبال في سجن مجدو.
واعتقلت قوات الاحتلال الفتى علاء باسم سلمي (17 عاما)، في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الشهر الماضي بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته في قلقيلية.