قتل 6 جنود ومستوطنين إسرائيليين وأصيب 96 آخرين بجراح في سلسلة عمليات للمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأحصى مركز معلومات فلسطين "معطى" في تقرير شهري دوري، 1029 عملاً مقاوماً الشهر الماضي، منها 80 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، وقعت 43 عملية منها في جنين.

وبحسب التقرير، بلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (4) عمليات، وعدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس عمليتان، وكان هنالك (54) عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.

وبلغت عمليات القاء أو زرع عبوات ناسفة (28) عملية، إضافة إلى (21) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(5) عمليات إلقاء مفرقعات نارية، و(1) عملية حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية.

كما شهدت الضفة والقدس (328) عملية إلقاء حجارة، و(134) مقاومة اعتداء مستوطنين، و(11) مظاهرة ومسيرة شعبية، و(359) مواجهة بأشكال متعددة.

ونبه التقرير إلى أن محافظات الخليل ونابلس ورام الله شهدت أعلى وتيرة في عمليات للمقاومة، حيث بلغت على التوالي (219، 171، 159) عملية.

كما كانت القدس هي الأعلى في عدد الخسائر البشرية لدى الاحتلال لشهر نوفمبر الماضي، حيث بلغت (55) قتيلًا وجريحًا إسرائيليين من أصل (102) خسارة بشرية، وفق التقرير ذاته.

ومن أبرز عمليات المقاومة التي شهدتها الضفة الغربية والقدس خلال نوفمبر، عملية طعن ودهس مزدوجة في مستوطنة (أرئيل) في 15 نوفمبر، قتل خلالها ثلاثة مستوطنين وأصيب مثلهم بجروح خطيرة.

وفي 23 نوفمبر، نفذت المقاومة تفجيرين مزدوجين في غربي القدس أسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة 47 آخرون بجروح، وُصفت حالة 4 من الجرحى بالحرجة، أحدهم فارق الحياة متأثرا بإصابته بعد 3 أيام.

وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني "معطي"، بلغ مجموع القتلى في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين منذ بداية عام 2022 الحالي، (31) قتيلا إسرائيلياً، وهو الرقم الأعلى لخسائر الاحتلال البشرية في عام واحد منذ 2015.