شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، من إجراءات العسكرية في منطقة شمال وشمال شرق محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، ونصب عدة حواجز وأعاق مرور وتنقل الفلسطينيين عبرها.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" في رام الله، إن جيش الاحتلال نصب حاجزًا عسكريًا على الطريق الواصل بين بلدة بيتين شرقي المدينة والمنطقة الشمالية لمدينة البيرة المجاورة لرام الله، وقام بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق بالبطاقات الشخصية للمواطنين.
وأضاف مراسلنا، أن الاحتلال أعاق مرور الفلسطينيين وتنقل قرب بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وقام بتفتيش المركبات الخارجة من البلدة باتجاه رام الله.
ونبه إلى أن جيش الاحتلال أغلق الطريق الواصل بين رام الله ومخيم الجلزون للاجئين شمالي المدينة؛ وهو الشارع المحاذي لمستوطنة "بيت إيل" والواصل بين رام الله وقرى وبلدات شمال المدينة، ومنها إلى مدينة نابلس.
وقام جيش الاحتلال بتفتيش المركبات الفلسطينية عبر حاجز آخر نصبه على دوار عين سينيا شمالي رام الله للخارجين من المدينة.
وكان جيش الاحتلال، قد أغلق الليلة الماضية بوابة عين يبرود ومداخل بلدة سلواد وحاجز بيت إيل العسكري، عقب عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون من سيارة مسرعة تجاه مستوطنة "عوفرا" شمال شرقي رام الله.
وأعاد الاحتلال فتح الطرق ومداخل البلدات والقرى التي أغلقها، لا سيما سلواد وعين يبرود، عقب عدة ساعات من إغلاقها، تزامنًا مع اندلاع مواجهات عقب اقتحام بلدة سلواد.