سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، المرابطة المقدسية هنادي حلواني، استدعاء لمراجعة مخابراتها.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال سلمت المرابطة هنادي الحلواني استدعاءً للتحقيق، بعد اقتحام منزلها في حي وادي الجوز وسط القدس.
واستنكر خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، أمس الثلاثاء، الحملة التي تشنها جماعات المستوطنين ضد الشخصيات المقدسية، وتطالب باعتقالهم، بتهمة التحريض على مواجهة اقتحامات "الأقصى"، وزيارة عوائل الشهداء.
وقال الشيخ صبري في تصريح صحفي، إن هذه الحملة التحريضية تستهدف كل من يقف في وجه مخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، مضيفا "نحن نعتبر ما نقوم به هو واجبنا، ولا نكترث لهذه الحملات اليمينية المسعورة".
وعدّ هذه الحملة "بمثابة حرب أعصاب بحقنا حتى نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه الأقصى وقضيتنا، لكننا نقف مواقف ثابتة تستند إلى حقنا الشرعي المستمد من الله عز وجل".
ويُقدَّر مجموع الفترات التي أبعدت فيها سلطات الاحتلال المرابطة "حلواني"، عن المسجد الأقصى نحو سبع سنوات ونصف.
وتواصل سلطات الاحتلال استهدافها للمرابطين المقدسيين في المسجد الأقصى، من خلال اقتحام منازلهم وتفتيشها، وتسليمهم استدعاءات للتحقيق، أو منع السفر، وتُنذر آخرين بالإبعاد عن المسجد لفترات متفاوتة.
