واصلت اللجنة الشعبية للدفاع عن خربة طانا شرقي بيت فوريك في مدينة نابلس، اليوم الجمعة، فعاليةً زراعة الأشجار "باسم كل شهيد"، لوقف الزحف الاستيطاني المستمر والمتزايد على المنطقة، للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال منسق "اللجنة الشعبية" ثائر حنني في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء"، إن حملة زراعة شجرة كبيرة باسم كل شهيد ماضية في أسبوعها الثالث، مؤكداً على زراعة 36 شجرة حتى اللحظة.
وأوضح أن هذه الفعالية تأتي استكمالاً لحملة تكثيف الصلاة في مسجد بيت الشيخ في "طانا"، لافتاً إلى أن صلاة ظهر اليوم الجمعة هي الصلاة 73 منذ بدء الحملة، والتي شهدت تزايداً في عدد المصلين الذي وصل اليوم إلى 100 مصلٍّ.
وأشار "حنني" إلى أن الحملة تتعرض لـ"حملة مضادة" من المستوطنين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل باقتلاع الأشجار، وإطلاق المواشي للرعي في أراضي الفلسطينيين.
ولفت إلى أن آخر تخريب كان الليلة الماضية، بتكسير وتخريب جدران وحمامات مدرسة "طانا"، في محاولة لهدمها عن بكرة أبيها.
وتابع "حنني": "تلقينا إخطارين منذ بدء الحملة، الأول لإزالة السياج المحيط لمسجد بيت الشيخ بزعم أنه مخالف للقانون، والثاني لوقف زراعة الأشجار في أراضي طانا".
وأفاد "حنني" أنه تعرض لاتصالات استفزازية من سلطات الاحتلال، تخللها تهديدات بالاعتقال من البيت.
وتبلغ مساحة أراضي خربة طانا 18 ألف دونماً، وهي نصف مساحة أراضي بيت فوريك المقدرة بـ36 ألف دونم، وفقاً لمنسق اللجنة الشعبية ثائر حنني.