نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن خربة طانا شرقي بيت فوريك في نابلس، اليوم الجمعة، فعاليةً لزراعة الأشجار "باسم كل شهيد"، لوقف الزحف الاستيطاني المستمر والمتزايد على المنطقة.
وفي التفاصيل، تحدث منسق اللجنة ثائر حَنَني لـ" وكالة سند للأنباء"، عن بدء سكان خربة طانا اليوم، بزراعة 168 شجرة مختلفة بعدد شهداء منطقة بيت فوريك، الذين ارتقوا منذ النكبة الفلسطينية عام 1948.
وأوضح أن كل عائلة من عائلات شهداء بيت فوريك ستزرع شجرة عن نجلها الشهيد تحمل اسمه.
وأوضح أن هذه الفعالية تأتي استكمالاً لحملة تكثيف الصلاة في مسجد بيت الشيخ في "طانا"، لافتاً إلى أن صلاة ظهر اليوم الجمعة هي الصلاة 69 منذ بدء الحملة، لمنع الزحف الاستيطاني الرعوي في الخربة، وتشجيع المواطنين على البقاء فيها.
وأشار"حنني" إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كثفت عمليات الاستيطان في خربة طانا منذ عامين، إذ تخللها بناء 7 بركسات، في محاولة للتضييق على سكان الخربة ومنع أبقارهم من الرعي فيها.
وشدد على ضرورة وضع خطط وطنية لمقابلة الزحف الاستيطاني في خربة طانا، والمتمثلة بزراعة الأشجار، وتعمير الأراضي، وتكثيف التواجد في المنطقة، والسباحة في عيون الخربة.
وتبعاً لـ"حنني"، تبلغ مساحة أراضي خربة طانا 18 ألف دونماً، وهي نصف مساحة أراضي بيت فوريك المقدرة بـ36 ألف دونم.
وخلال أكتوبر/تشرين أول المنصرم، نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون 1197 اعتداءً ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، تراوحت ما بين تخريب، واعتداء مباشر على المواطنين، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على الممتلكات، وإغلاقات، وحواجز، وإصابات جسدية.