قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن مخرجات القمة العربية الصينية تُعبّر عن الإرادة المشتركة في بناء عالم جديد يكون قوامه العدل والأمن والسلام للإنسانية جمعاء بعيدًا عن تحكّم القطب الواحد وازدواجية المعايير.
ورحب "فتوح" في بيانٍ له بإعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الصينية الأولى التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معربًا عن تقديره وإشادته بالقمة ومدى أهميتها للعالم أجمع.
وتابع: إن للسعودية مواقف أصيلة وداعمة دائمًا للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وجاءت استضافتها لهذه القمة الهامة تأكيدًا على ذلك.
كذلك أشاد رئيس المجلس الوطني بمواقف جمهورية الصين ممثلة بالرئيس شي جين بينغ التاريخية، الداعمة للشعب الفلسطيني نحو الاستقلال وإقامة دولته المستقلة.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس محمود عباس كان لها دور رئيسي بقرارات البيان الختامي التي كانت داعمة للموقف الفلسطيني.
وأمس الجمعة استضافت السعودية "قمة الرياض الصينية للتعاون والتنمية"، وحضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ وعدد من القادة العرب.
وأكد المجتمعون فيها على "ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها شرق القدس، ووقف الاستيطان واحترام الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس ومقدساتها".