أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة الصحفية بشرى جمال الطويل، من محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، بعد 9 أشهر في الاعتقال الإداري.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن سلطات الاحتلال أطلقت سراح الصحفية بشرى الطويل، من سجن "الدامون" المخصص لاعتقال الأسيرات الفلسطينيات، على حاجز "سالم" العسكري قرب مدينة جنين، شمال الضفة.
وأشار مراسلنا إلى أن القيادي في حركة "حماس" الشيخ جمال الطويل؛ وهو والد المحررة "بشرى"، كان في استقبالها رفقة عائلتها، وكان الشيخ جمال قد تحرر من سجون الاحتلال يوم 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، بعد أكثر من عام في الاعتقال الإداري.
واعتقل جيش الاحتلال الصحفية بشرى الطويل (29 عامًا)؛ وهي ناشطة في مجال حقوق الأسرى، على حاجز "زعترة" العسكري جنوبي مدينة نابلس، يوم 21 آذار/ مارس 2022، وحوّلت للاعتقال الإداري.
وبشرى أسيرة محررة، أمضت في سجون الاحتلال أكثر من 4 سنوات، وتعرضت خلال اعتقالها الأخيرة للعزل في سجن الدامون، لعدة أيام وحرمتها إدارة السجون من الكانتينا والزيارات.
وكان الاعتقال الأول لها عام 2011، ولم تكن حينها قد أكملت 18 عامًا، وحكمت بالسجن 16 شهرًا قضت منها 5 أشهر قبل أن يفرج عنها في نهاية العام نفسه ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار".
وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى في حزيران/ يونيو عام 2014، وأعاد لها الحكم السابق، حيث أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرًا، وأطلق سراحها في مايو/ أيار 2015.
واعتقلت للمرة الثالثة على التوالي في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2017، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، وحولت للاعتقال الإداري وأمضت فيه 8 أشهر.
وفي شهر ديسمبر/ كانون أول 2019، أعيد اعتقالها مرة رابعة بعد اقتحام منزل والدها وبعد بأيام أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية قرارًا باعتقالها إداريًا لمدة 4 شهور، جُدد لها لمرة ثانية وأفرج عنها في أواخر يوليو/ تموز 2020، وأعيد اعتقالها للمرة الخامسة في نوفمبر/ تشرين ثاني من نفس العام.