الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

عملية اقتحام فاشلة لنابلس قبل أيام.. جيش الاحتلال يكشف التفاصيل

حجم الخط
قوات خاصة إسرائيلية - تعبيرية.jpg
نابلس - وكالة سند للأنباء

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النقاب عن عملية "فاشلة" نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، قبل عدة أيام.

وقالت إذاعة الجيش إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فشلت بالوصول لشابين من مجموعة عرين الأسود المسلحة، تتهمهما بتنفيذ عمليّة إطلاق نار قبل شهرين قرب مستوطنة "شافيه شمرون" ، وأسفرت عن مقتل الجندي عيدو باروخ.

وأشارت الإذاعة إلى أن العملية العسكرية الخاصة والفاشلة حاصرت منزلًا في البلدة القديمة بنابلس واستهدفته بالقذائف حيث كان يتواجد الشابين، غير أنهم تمكنوا من الفرار أثناء محاولة اعتقالهم من القوات الخاصّة.

وكانت قوات خاصة إسرائيلية تدعمها آليات ومركبات عسكرية، قد دهمت فجر الـ 7 من كانون أول/ ديسمبر 2022، محيط البلدة القديمة من جهة منطقة "الطور"؛ قبل أن تحاصر منزلًا في حارة الياسمينة وتندلع اشتباكات مسلحة.

وعلقت "عرين الأسود" على الاقتحام، موضحة: "يقظة مقاتلينا أفشلت الاقتحام الإسرائيلي الذي جرى لنابلس، وذلك باكتشاف القوات الإسرائيلية الخاصّة عند الساعة السادسة فجرًا".

وفي السياق، أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أنه لأول مرة منذ الإعلان عن تفكيك مجموعة "عرين الأسود"، نفذت في الأسبوع الماضي 6 عمليات إطلاق نار قرب نابلس، وجميعها نسبت لمسلحين من "العرين".

ويوم 11 تشرين أول/ أكتوبر 2022، قُتل الرقيب في جيش الاحتلال باروخ، وهو من "لواء جفعاتي"، في عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون"؛ المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة شمال غربي نابلس.

وأفاد تحقيق جيش الاحتلال، بأن عملية إطلاق النار التي نفذت، استهدفت موقعا عسكريا وعناصر من الجيش الذين وفروا الحماية لمسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين، تنظم سنويا خلال فترة عيد "العرش" اليهودي.

ووفقا للتحقيق، فإن المنفذ وصل إلى المكان في مركبة قادها بسرعة وأطلق النار من مدى قصير عبر سلاح آلي، باتجاه قوة الاحتلال المتمركزة في الموقع والتابعة لـ "لواء جفعاتي"، الأمر الذي أسفر عن إصابة جندي كان يشارك في تأمين محيط المسيرة.

وخلص التحقيق إلى أن القوة الموجودة في الموقع لم ترد بإطلاق النار، الأمر الذي يخضع لتحقيق الجهات المعنية في جيش الاحتلال حول سلوك عناصر هذه القوة بهدف ما أسماه "استخلاص العبر وتعلم الدروس".