كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، النقاب عن قصف سلاح الجو الإسرائيلي قافلة عند الحدود "السورية العراقية" يوم 11 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.

وقال "كوخافي"، إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف شاحنة واحدة في هذه القافلة، زاعمًا بأن "الاستخبارات الإسرائيلية حصلت على معلومات دقيقة بشأنها".

وأردف: "كان يمكن ألا نعلم قبل عدة أسابيع بشأن القافلة التي عبرت من العراق إلى سورية. وكان يمكن ألا نعلم ماذا يوجد فيها، (..)، الشاحنة رقم 8 هي الشاحنة المحملة بالأسلحة. ولهناك أرسل الطيارين".

وأضاف أن الغارات الإسرائيلية مستمرة "منذ سنوات كثيرة" وتجري في سورية بالأساس. مدعيًا بأن هذه الغارات تجري "في لبنان أيضا وفي أماكن أخرى، لكن مركزها في سورية".

تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال، وردت اليوم الأربعاء، خلال مراسم لذكرى سلفه أمنون ليبكين شاحك.

وزعم بأنه "نتيجة لذلك (القصف) تم عرقلة الحلم الإيراني. وهذا حلم كان يفترض أن يشمل مئات صواريخ أرض- أرض، وجو، في سورية، قوات ميليشيا وقوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان".

وتطرق كوخافي إلى الضفة الغربية، وادعى بأن جيش الاحتلال منع وقوع 400 عملية مسلحة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد حينها بمقتل 15 مسلحا على الأقل، إثر الغارة التي استهدفت قافلة لمقاتلين موالين لإيران قرب دير الزور على الحدود السورية– العراقية.

وصرح المرصد السوري، وقتها، بأن الاستهداف "طال شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط، تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور".