وقع زعماء كوسوفو اليوم الأربعاء على طلب رسمي للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وسط نزاع طويل الأمد مع صربيا المجاورة، والتي دعت الكتلة على الفور إلى تجاهل العملية.

وقع رئيس كوسوفو ورئيس الوزراء ورئيس الوزراء رسميا على خطاب الطلب الذي يعتزمون تسليمه غدًا الخميس إلى التشيك، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس الوزراء ألبين كورتي: "هذه بداية فصل جديد. سيعتمد التقدم على التزامنا بإصلاحات عميقة وتحولية تعزز ديمقراطيتنا واقتصادنا".

ومن المرجح أن تكون عملية كوسوفو، أحدث دولة في غرب البلقان تقدمت بطلب للانضمام إلى الكتلة المكونة من 27 دولة، طويلة وصعبة، لأسباب ليس أقلها التوترات مع صربيا.

وكوسوفو هي منطقة ذات عرقية ألبانية أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008.

وقد رفضت الحكومة الصربية الاعتراف بدولة كوسوفو وما زالت تعتبرها جزءًا من صربيا، على الرغم من أنها لا تملك سيطرة رسمية هناك.

وردت صربيا بغضب على طلب كوسوفو بالاتحاد الأوروبي وقال المسؤولون إنهم سيطلبون من دول الاتحاد الأوروبي الخمس التي لم تعترف بكوسوفو، بالإضافة إلى المجر، عرقلة المبادرة في بروكسل.

والدول الخمس هي اليونان واسبانيا ورومانيا وسلوفاكيا وقبرص.