قالت صحيفة إسرائيلية، إن سياسة تكديس جثث الفلسطينيين في مقابر الأرقام ومنع تسليمها، لم يكن لها أي تأثير ونتيجتها صفر، لافتةً أن امتناع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عن تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد لن يكون له أي أثر على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وأشارت "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إلى أن المفاوضات تشهد انقطاعًا منذ فترة طويلة بسبب رفض "إسرائيل" الانصياع لشروط حركة "حماس" بإطلاق سراح العشرات من الفلسطينيين ممن نفذوا عمليات؛ أدت لمقتل إسرائيليين.

واعتبرت الصحيفة، أن احتجاز جثمان الشهيد "أبو حميد" في مقابر الأرقام لا يفيد "إسرائيل".

وقدَّرت أن يكون قرار "غانتس" هدفه سياسي؛ لوضع عقبات أمنية أمام حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة والتي ستواجه العديد من التحديات.

ويوم الأربعاء، أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، تعليمات بـعدم تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد (50 عامًا) لعائلته، واحتجازه، بعدما ترأس اجتماع تقييم موقف بمشاركة قادة جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك".

وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين الأسرى الفلسطينيين حتى بعد استشهادهم داخل السجون، لإنهاء أحكامهم العالية بالسجن وهم داخل ثلاجات، في سابقة لا تقوم بها إلا "إسرائيل" في العالم.