الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

تحليل من "نقطة صفر".. هكذا تُواجه المقاومة الفلسطينية سياسة "الأرض المحروقة"

حجم الخط
العمل الفدائي.jpg
رام الله| غزة - وكالة سند للأنباء

يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم 28 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، محاولات اجتياح قطاع غزة بريًا، بعد أن توغل بشكل محدود في عدة محاور من القطاع؛ لا سيما شمال غربي وشمال شرقي غزة.

وأقرّ المستوى السياسي ممثلًا برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والعسكري ممثلًا بوزير الجيش يوآف غالانت، بـ "صعوبات" تُواجهها قوات جيش الاحتلال خلال محاولات تقدمها برًا في قطاع غزة.

بينما نوه الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، بأن قواته تُواجه تحديات كبيرة في عملية التقدم، تزامنًا مع حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "تحقيق إنجازات في العملية البرية"، إلا أنه تحدث أيضًا عن خسائر وصفها بـ "المؤلمة".

القتال من نقطة صفر..

وفي المقابل نشرت حركة حماس مقاطع فيديو لعمليات التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، أظهرت تدمير آليات إسرائيلية من المسافة "صفر" بقذائف وقنابل صُنّعت محليًا في قطاع غزة، لا سيما "العبوة الفدائية" وقذائف "الياسين 105".

وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، أمس السبت، أن مجاهدي القسام دمروا 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي، خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال في قطاع غزة.

وتابع أبو عبيدة في كلمة صوتية: "يتعامل قناصة القسام مع الجنود المتحصنين في المنازل، أو على من يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها". مؤكدًا: "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو، ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده".

المستوى الثالث من حروب المدن..

المحلل العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات الدولية، قال في تصريحات صحفية، إن استراتيجية "المسافة صفر" تعتبر المستوى الثالث من الحروب أو الاشتباكات داخل المدن.

وأوضح "القيسي" أن هذه الاستراتيجية "يتم اللجوء إليه عندما يحدث تداخل بين طرفي الحرب، فيكونان داخل بناية واحدة أو مربع واحد أو يبعد أحدهما عن الآخر عدة أمتار".

ونوه إلى أن جيش الاحتلال يسعى إلى عزل مدينة غزة وبيت حانون وبيت لاهيا عن باقي القطاع. مبينًا: "أثناء تقدم قوات الاحتلال تواجهها مقاومة شرسة فتنسحب للخلف وتستدعي الطيران للقصف".

ونبه: "المقاومة تلتحم بهذه الأرتال العسكرية في ظل الظهور المفاجئ من فتحات الأنفاق وتضع القنابل اليدوية على سطح الدبابات، وقد يتراوح مجال المواجهة ما بين 50 أو 75 أو 100 متر".

وشدد على أن عمليات القتال في المدن "صعبة جدًا". منوهًا: "لذلك تلجأ إسرائيل إلى الدمج بين استراتيجيتي الأرض المحروقة والقضم من خلال تقسيم المربعات والسيطرة على البنايات".

وبين الخبير العسكري، أن "إسرائيل ركزت على مدينة غزة وعملت على تطويقها لأنها تعتبرها مركز الثقل لحركة حماس، لكن ليس من السهل احتلالها، ودخولها سيكون مكلف جدًا".

وصرح بأن "الضغط الحالي من الجانب الإسرائيلي على مدينة غزة يرجع إلى الرغبة في ترحيل سكان المدينة إلى خان يونس ورفح".

ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال..

وأمس السبت أعلن جيش الاحتلال أن عدد ضباطه وجنوده الذين قتلوا منذ بدء الحرب في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر قد ارتفع إلى 345.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، تحت بند سُمح بالنشر، بأن الجيش كشف النقاب عن مقتل 4 ضباط خلال معارك مع حركة حماس في شمال قطاع غزة.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن 3 من القتلى يتبعون لـ "لواء جفعاتي" والرابع من "وحدة شالداغ" المختصة بجمع المعلومات.