شدد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، على أن الشعب الفلسطيني يقف موحدًا في مواجهة الاحتلال، وموحدًا من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واستدرك: "يوحدنا الوطن ولا يفرقنا الدين، وستبقى فلسطين قبلة كل الفلسطينيين". داعيًا إلى "التمسك بالأرض؛ فهذه الأرض لنا وسنبقى حُماتها، وسنبقى هنا صامدون".
وأردف اشتية: "لا تخيفنا تهديدات الحكومة الإسرائيلية القادمة، ونعلم علم اليقين أن الحكومات في إسرائيل جميعها حكومات متطرفة، ولكن قد تكون الحكومة القادمة أكثر تطرفًا".
وأكد في كلمة له اليوم الأحد في كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك بمدينة رام الله: "سنبقى على هذه الأرض صامدين وموحدين نناضل من أجل دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
واستطرد: "بالنسبة لنا؛ شعبنا بمركبه الديني الوطني هو ما يميز فلسطين وما يميز بيت لحم، ويجب أن يبقى رمزًا متمسكين به بكل ما نستطيع".
وبيّن رئيس الوزراء الفلسطيني: "نواجه جغرافيا على الأرض وفي الإنسان والرواية والمال، وبكل ما نستطيع، نحن شعب يجمعنا الفرح والمعاناة والألم والقدس وبيت لحم والوحدة الوطنية وفلسطين".
وقدم رئيس الوزراء، محمد اشتية، التهاني للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، اليوم، بحضور وفد رسمي وشعبي وأمني، وشخصيات من المجتمع المدني.
وجاء في تصريحات اشتية: "كان في كنيسة المهد يوم أمس أكثر من 2500 مصلٍ من كل جنسيات العالم، (..)، فمدينة بيت لحم دخلها عام 2022 أكثر من 750 ألف سائح، وعام 2019 دخلها 3 مليون سائح".
ونوه، بناء على تلك المعطيات، إلى أن فلسطين "في طريق التعافي من جائحة كورونا".