قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن المقاومة مستمرة في الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى بأشكالها كافة، مؤكداً أنه لا يجدي مع الاحتلال الإسرائيلي سوى "لغة المقاومة".
وأوضح "حمادة" أن حكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، تكشف الوجه الإجرامي للاحتلال، مشدداً أن موقف "حماس" من أي حكومة احتلال قادمة أنها عدو و"ليس بيننا وبينها سوى المقاومة".
وتابع حمادة، إن "سيف القدس لا يزال مغمداً في وجه الاحتلال"، وأن هذه الموجة وحدت الجبهات والساحات في حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه".
وفي وقت سابق، حذر مركز القدس للدراسات، من محاولات الاحتلال المتواصلة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة، والوصول إلى أهدافه باستباحة المسجد.
وشهد الأقصى على مدار أسبوع، اقتحامات واسعة من مئات المستوطنين، للاحتفال بما يسمى عيد "الحانوكاه" الإسرائيلي.
ومنذ عام 2017 تسعى "جماعات الهيكل" إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويتعمد المستوطنون الرقص والغناء والاحتفالات "بالحانوكاه" على أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.