حذر مركز القدس للدراسات، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة، والوصول إلى أهدافه باستباحة المسجد.
وقال مدير المركز زياد الحموري إن سلطات الاحتلال، تحاول تغيير الواقع في المسجد الأقصى"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشجع الاحتلال على ممارسة المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وحذّر الحموري من محاولات الاحتلال إقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، لافتاً إلى أن الاحتلال والجماعات الاستيطانية المتطرفة أنشأت مدينة كاملة تحت البلدة القديمة في القدس.
وفي سياق متصل، أكد عضو الهيئة الإسلامية بالقدس محمد ذياب أبو صالح أن سلطات الاحتلال تسعى لبناء بؤر استيطانية حول المسجد الأقصى؛ لتضييق الخناق على المسجد وتغيير الواقع فيه.
وتابع "أبو صالح" أن الاحتلال يسعى لفرض السيطرة على أراضي المقدسيين والتضييق عليهم، بكل ما أوتي من قوة ومكر ومخططات استيطانية وتهويدية.
وشهد الأقصى على مدار أسبوع، اقتحامات واسعة من مئات المستوطنين، للاحتفال بما يسمى عيد "الحانوكاه" الإسرائيلي.
ومنذ عام 2017 تسعى "جماعات الهيكل" إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، من خلال إشعال الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويتعمد المستوطنون الرقص والغناء والاحتفالات "بالحانوكاه" على أبواب "الأقصى"، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.