الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

مطالب جماعات الهيكل بشأن "الأقصى" على طاولة جهاز "الأمن" الإسرائيلي

حجم الخط
شرطة الاحتلال تقتحم الأقصى
القدس - وكالات

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، صباح اليوم الأربعاء، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تُناقش مطالب لجماعات الهيكل المتطرفة؛ والتي تهدف لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت الصحيفة إلى أن مطالب جماعات الهيكل تتمثل في فتح جميع بوابات "الأقصى" أمام المستوطنين الراغبين باقتحامه، وعدم الاكتفاء بباب المغاربة المخصص لهم، وتمديد فترة الاقتحامات حتى المساء، بدلاً من اقتصارها على أربع ساعات في اليوم.

ومن المطالب أيضًا، السماح بدخول المستوطنين بشكل فردي للمسجد وليس في جماعات كما هو اليوم، والسماح للمستوطنين بارتداء "تيفلين" أثناء تواجدهم داخل المسجد.

كما أنّ جماعات الهكيل طالبت باستبدال جسر باب المغاربة القائم حاليًا بجسر آخر دائم وحجري وفخم، وهو ما رفضته الأردن مسبقًا وفق "يسرائيل هوم".

ويعتقد المستوطنون (بحسب الصحيفة) أنّ الوضع في السنوات الأولى بعد النكسة والاحتلال الكامل للقدس كان أفضل مما عليه الآن، حيث كان مسموحًا لهم اقتحام المسجد في جميع الأوقات والأيام ومن ثلاث بوابات، وهي: المغاربة، القطانين، السلسلة.

وبيّنت أن المطلب المتعلق بدخول المستوطنين فرديًا يتطلب تغيير تعليمات الأمن ونهج شرطة الاحتلال في "الأقصى"، فهي حاليًا ترافق المستوطنين خلال اقتحاماتهم الجماعية، لكن في حال دخولهم بشكل فردي ستكون ملزمة بتغيير طريقة العمل لحمايتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه المطالب وغيرها، وردت في أوراق التي بعض المنظمات التهويدية على مكتب وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير هذه الأيام، وقد وردت في محاضر رسمية قبل تشكيل الحكومة الحالية.

في المقابل تُفضل بعض منظمات الهيكل إجراء حوار هادئ وغير علني مع الشرطة الإسرائيلية حول مطالب مماثلة، حسبما أوردته "يسرائيل هيوم".

وأشارت لوجود اتفاق بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، و"بن غفير" ينص أن أي تغيير في الوضع القائم في المسجد الأقصى يجب أن يخضع لموافقة الأول.

و"الوضع القائم" هو الوضع الذي ساد في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أثناء الفترة العثمانية واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين والحكم الأردني وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967، لكن مراقبون يرون أنه بالنسبة لـ "إسرائيل" هو استمرار كافة إجراءاتها المستحدثة، واستمرار اقتحام المستوطنين والشرطة والقيود على المصلين.