الساعة 00:00 م
الخميس 09 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.71 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

ارتفاع أعداد الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري المستمر والعزل الانفرادي، ارتفع الى 10 أسرى بعد انضمام أسيرين، خلال الأيام الماضية، في ظل تدهور صحة المضربين.

الناطق الإعلامي باسم المركز رياض الأشقر بين أن أسيرين التحقا مؤخراً بقافلة الأسرى المضربين وهم الأسيرين المعزولين أنس سعد عواد (32 عاماً) من نابلس، وإياد حسنى بزيع (33عاماً) من مخيم قلنديا.

 ويخوض الأسير عواد الاضراب منذ 14 يوماً متتالية، احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري وعزله انفرادياً منذ أحداث سجن النقب في مارس الماضي.

ويعمل الأسير عواد مدرساً، حيث اعتقل بتاريخ 28/3/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وجدد اعتقاله 3 مرات متتالية، وخلال أحداث النقب قبل 5 شهور، تم عزله بعد الاعتداء عليه، بتهمة محاولته طعن سجان.

 ويعاني عواد من ظروف قاسية داخل العزل، ويتعرض للإهانة والتنكيل، والحرمان من كافة الحقوق الإنسانية.

فيما التحق الأسير بزيع، بالإضراب منذ 14 يوماً، احتجاجاً على عزله منذ 5 شهور، واستمرار اعتقاله الإداري منذ 22 شهراً متواصلة.

وأعادت قوات خاصة اعتقال بزيغ بتاريخ 24/10/2017، وأصدرت بعد أيام محكمة الاحتلال بحقه قرار اعتقال ادارى، وجددت له 5 مرات متتالية، وهو أسير سابق أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال.

عزله الاحتلال، في نيسان الماضي بزنازين سجن ايشل في ظروف صعبة، بتهمة إلقاء ماء ساخن على أحد السجانين.

وبين الأشقر أن أسيرين آخرين التحقا بالإضراب، وهما ناصر جدع (30 عاماً) من بلدة برقين بمحافظة جنين، وثائر حمدان (21 عاماً) من رام الله.

 أعيد اعتقال الأسير جدع في 4/7/2019 وهو أسير محرر، مع شقيقه أشرف بعد اقتحام منازلهم.

 وبعد أيام أصدرت المحكمة قراراً باعتقاله إدارياً لمدة 6 شهور دون تهمة، الأمر الذي دفعه للدخول في إضراب عن الطعام منذ 16 يوماً، ويعاني من ديسك في ظهره.

بينما انضم الأسير حمدان للإضراب المفتوح، احتجاجاً على اعتقاله الإداري المتواصل منذ 13 شهراً، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله في 16/7/2018، وحول إلى الإداري، وجدد له 3 مرات متتالية.

 وأشار الأشقر إلى أن 6 أسرى آخرين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري.

وقد تدهور صحة بعض الأسرى المضربين، وخاصة الأسيرين المصابين بالسرطان "حذيفة حلبية"، و" أحمد غنام" والقيادي "قعدان".

ويخوض الأسير حذيفة بدر حلبيه (33 عاماً) من القدس المحتلة، إضرابه لليوم 53، وهو معتقل إدارى منذ يونيو العام الماضي، ويعاني من ظروف صحية سيئة، نتيجة إصابته سابقاً بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة.

ويقبع حلبيه بمستشفى الرملة بعد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.

 ويعاني من تشنجات في كافة أنحاء جسده، وضيق في التنفس، وقد نقص وزنه 18 كيلو جرام، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويتنقل على كرسي متحرك.

بينما الأسير المصاب بمرض السرطان في الدم، أحمد عبد الكريم غنام، (42 عاما) من الخليل يخوض إضراباً عن الطعام منذ 40 يوماً متواصلة.

ويعاني غنام من ضعف المناعة، وتم نقله إلى المستشفى بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، ومصاب بآلام حادة ومستمرة في أنحاء جسده، ودوار في رأسه، ونقص وزنه 17 كيلو جرام، ولا يستطيع الوقوف.

وبين الأشقر بأن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان (46عامًا) من مدينة جنين يواصل إضرابه المفتوح منذ 23 يوماً متتالية، رفضاً للاعتقال الإداري.

أعيد اعتقاله في فبراير الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى ما يقارب 15 عام في سجون الاحتلال.

ويخوض الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس بالقدس، إضراباً عن الطعام منذ 30 يوماً متتالية احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وتم عزل على في زنازين النقب، وهو أسير سابق أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في يناير من العام الحالي وتم تحويله للاعتقال الإداري.

بينما يخوض الأسير "سلطان أحمد خلف" (38 عاماً)، من جنين، اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 36 يوماً بعد اصدار امر ادارى بحقه.

وأعيد اعتقاله في 8/7/2019، وسبق أن قضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، وهو يعاني من مشاكل في التنفس، ويقبع في سجن "مجدو".

ويواصل الأسير وجدي العواوده (20 عاماً) من الخليل، إضرابه المفتوح لليوم 25 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، واحتجاجاً على مماطلة إدارة معتقلات الاحتلال بتقديم العلاج اللازم له.

ولفت الأشقر إلى أن هناك دفعة جديدة تضم 44 اسيراً موزعين على عدة سجون، بدأت اليوم الخميس، بخوض إضراب تضامني لمدة ثلاثة أيام، ليرتفع بذلك عدد الأسرى المتضامنين تضامناً مع المضربين إلى 94 أسير.

وجدد مطالبته لكل أحرار العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين قبل فوات الأوان، وضرورة تكثيف فعاليات التضامن معهم، وإسنادهم بكل الوسائل.