الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

لابيد: بن غفير قد يوصلنا لانتفاضة ثالثة

حجم الخط
يائير لابيد.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

عبّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عن خشيته من اندلاع انتفاضة ثالثة "قد يتسبب بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".

وقال لابيد، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن "تصرفات بن غفير والتي كان آخرها اقتحام السجد الأقصى، إلى جانب توجهه لتغيير تعليمات فتح إطلاق النار وتمرير بعض مشاريع القوانين المتعلقة بالفلسطينيين، قد تدفع لمثل هذا الاتجاه".

وأشار رئيس وزراء الاحتلال السابق، إلى "قلق" لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من مثل هذه التصرفات.

ونوه إلى أن "الحكومة السابقة (كان رئيسها) بذلت جهدًا كبيرًا لمنع مزيد من الهجمات وتفجر الأوضاع، ونفذت عمليات عسكرية دون أن تقع أحداث كبيرة كما جرى في حارس الأسوار (سيف القدس) في مايو/ أيار 2021".

وزعم لابيد، بأن "جهاز الشاباك وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، أحبطوا مئات الهجمات بشكل ناجح".

وحذر من فرض بن غفير وسموتريتش لسياساتهما اليمينية والتي قد تضر بالعلاقة مع الإدارة الأمريكية حتى على المستوى الأمني.

ولفت النظر إلى التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة منذ ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة في إسرائيل؛ والتي أفضت لظهور اليمين للتطرف.

وادعى بأن حكومته "كانت قادرة على إقناع السلطة الفلسطينية بالامتناع عن التوجه للأمم المتحدة، وأنها كانت قادرة على منع الخطوات الأخيرة لو بقيت في الحكم".

واستطرد: "ذلك كان يأتي في إطار الدبلوماسية الإسرائيلية للحكومة السابقة بالتواصل مع ما يقرب من 60 وزير خارجية ورئيس دولة لمنع أي ضرر دولي، كما أن الولايات المتحدة تحدثت سابقا مع الرئيس محمود عباس للتأثير على منع مثل هذه الخطوات".

ورفض لابيد الانتقادات التي وجهت لحكومته بتجاهل القضية الفلسطينية؛ "كانت يوميا تتعامل مع هذه القضية خاصة على المستوى الأمني وكانت قواتها تعمل ساعة بساعة ويومًا بيوم في مناطق الضفة الغربية".

ووصف لابيد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "شريك أمني وليس صديق". منوهًا إلى أن أجرى محادثات مع الرئيس عباس مرة واحدة، وتحدث أيضًا مع حسين الشيخ وماجد فرج "وأشخاص آخرين يعملون تحت قيادة أبو مازن".

ولفت النظر إلى أن "الحل الأفضل للصراع، هو إدارته بدون أن يكون هناك سلام أو دولة فلسطينية فعلية، وأن تكون السيطرة الأمنية واضحة للإسرائيليين".