الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

السوداني: العراق لن يكون طرفًا في سياسة المحاور

حجم الخط
رئيس وزراء العراق محمد السوداني.jpg
بغداد - وكالة سند للأنباء

تعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بأن بلاده (العراق) لن تكون طرفا في "سياسة المحاور" ولن تسمح "للآخرين" بالتدخل في شؤونها.

وقال "السوداني" في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن "العراق لن يكون طرفًا في سياسة المحاور في المنطقة والعالم، ويعتمد مبدأ العلاقات المتوازنة مع دول الجوار".

وأضاف: "نطرح أيضًا أفكارًا لتحقيق شراكات اقتصادية ليكون العراق نقطة التقاء لدول المنطقة وفقًا للمصالح المشتركة للجميع".

وأشار إلى أن العراق تبنى مبادرات لتقريب وجهات النظر بين إيران والدول العربية؛ "وبتقديري من مصلحة العراق خفض التوترات وتقريب وجهات النظر لأن من شأن ذلك أن ينعكس على أمنه وأمن المنطقة إيجابًا".

وأعلن السوداني أنه سيزور ألمانيا الأسبوع المقبل "تلبية لدعوة المستشار أولاف شولتس في سياق العلاقات التاريخية بين العراق وألمانيا".

وأكد: "سنحرص من خلال هذه الزيارة على تعزيز آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، فضلا عن الملفات الأخرى التي تتعلق بالتنمية البشرية ومعالجة التغيرات المناخية واستمرار التعاون الأمني وكذلك القضايا الإنسانية الأخرى".

وحول وجود نية أو مخطط لدى العراق أن يكون شريكًا لألمانيا في مجال الغاز، رد السوداني: "نعم، نظرًا لقدرات العراق وخططه المستمرة لزيادة إنتاج النفط والاستثمار في الغاز".

واستطرد: "من الممكن تلبية احتياجات ألمانيا من الطاقة، وأيضًا في ظل الظروف التي يعاني منها السوق العالمي من ارتفاع الطلب الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار".

وشدد على أنه "ستكون هناك أكثر من مبادرة وفكرة سيناقشها الوفد الاستشاري في السفارة الألمانية في بغداد. ومنها استثمارات الغاز، وتعزيز الشركات الألمانية، وخاصة شركة سيمنز في قطاع الكهرباء".

ونوه إلى أن "هذه واحدة من القضايا ذات الأولوية، سواء كان ذلك في برنامج حكومتنا أو أثناء زيارتنا لألمانيا".

وعن العلاقة بين العراق وإيران، أوضح السوداني: "العلاقة تاريخية وتربطنا حدود تمتد لأكثر من 1200 كيلو متر وهنالك مشتركات ثقافية ودينية واجتماعية".

وتابع: "إيران داعمة للعملية السياسية منذ التغيير عام 2003 وساعدت العراق في حربه على تنظيم داعش والعلاقة إيجابية وضمن إدارة التعاون والدعم بعيدا عن التدخل في الشأن الداخلي".

وأضاف: "العراق هو البلد الأكثر تضرراً من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال النظام الديكتاتوري. لسوء الحظ، الدول الغربية أشاحت بنظرها عن هذا النظام الديكتاتوري، وأقامت علاقات معه وشهدوا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".

واستدرك: "ولهذا السبب فإن العراق دولة ترفض أي انتهاك لحقوق الإنسان في أي مكان في العالم؛ هي حقوق غير قابلة للتجزئة. يجب على العالم الغربي أن ينتبه إليها في كل مكان، وليس فقط في إيران".