الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"يوروبال" يُطلق حملة إلكترونية ضد عنصرية "إسرائيل"

حجم الخط
حملة ضد عنصرية اسرائيل
لندن - وكالات

أطلق منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني "يوروبال" في العاصمة البريطانية لندن، أمس الاثنين، حملة إلكترونية؛ لتسليط الضوء على العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأوضح "منتدى التواصل" في بيان صحفي، أن الحملة تتكون من تصميمات معلوماتية (انفوغرافيكس) تسلط الضوء على العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وتنبه للسياسات المحتملة لحكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرفًا في تاريخ الاحتلال.

ويأمل "منظمو الحملة" النظر إلى تصريحات قادة الاحتلال العنصرية على أنها ليست "مواقف عابرة"، بل متجذرة في طريقة تفكير قادة المشروع الإسرائيلي، وتعكس طريقة عمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وعلاقتها بالفلسطينيين أينما تواجدوا.

وأوضحوا أنهم سيبعثون برسائل إلى الحكومة البريطانية، وإلى البرلمانيين في المملكة المتحدة بشكل أساسي، وإلى البرلمان الأوروبي للتنبيه إلى خطورة تصريحات الاحتلال، وللمطالبة بمواقف واضحة ترفض التعامل مع حكومة متطرفة.

وستركز الحملة في مرحلتها التالية على التصريحات والأفكار العنصرية، التي يتبناها أعضاء الكنيست سواء من الائتلاف الحاكم أو أحزاب المعارضة.

بينما المرحلة المقبلة، ستُسلط الضوء على التصريحات العنصرية لفئات أخرى من أركان الجيش الإسرائيلي، وفئات المجتمع الإسرائيلي الذي بات أكثر تطرفًا من أي وقت مضى.

وذكر بيان الحملة أن تصميمات "الانفوغرافيكس" ستنشر على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنتدى (إنستغرام، تويتر، فيسبوك) وفي مواقع ومنصات إعلامية مختلفة.

بدوره، قال رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، زاهر بيراوي، إن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة تمثل تهديدًا واضحًا للحقوق الفلسطينية، وتهدد السلام في المنطقة، والسلام العالمي عبر ما تحمله من عنصرية، وسياسة متطرفة".

ويأمل "بيراوي" من هذه الحملة الضغط على صناع القرار في العالم الغربي، وفي القارة الأوروبية، لفك الارتباط مع المسؤولين الإسرائيليين، الذين يدعمون وجهات النظر العنصرية.

يُذكر أن منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني (يوروبال فورم) قام بحملة مشابهة عام 2019 لقيت انتشارًا واسعًا في أوساط النشطاء والحركات التضامنية الداعمة للحقوق الفلسطينية، وركزت حينئذ على التصريحات العنصرية لعدد من السياسيين والقيادات الدينية في المجتمع الإسرائيلي.